القاضي المتقاعد والمحامي الدكتور شكيب سرحان
القاضي المتقاعد والمحامي الدكتور شكيب سرحان هو شخصية عامة بارزه، رجل قانون لامع وأكاديمي رائد في مجاله. ساهم ولا يزال يساهم كثيرًا في مجالات عديدة: المجتمع الإنساني، القانون والعدالة، العلوم، الأكاديمية وحماية حقوق الفرد، كل ذلك من أجل مصلحة الإنسان (كل إنسان), العدالة الإجتماعية والإنسانية بشكل عام. المبادئ الإنسانية بموجب الأعراف والمعاهدات الدولية، بما في ذلك الحقيقة، العدالة، الأخلاق، المساواة، السلام العالمي وحماية حقوق الإنسان وحب البشرية، هي مصدر إلهامه وايمانه وروحه.
شغل منصب قاضٍ في محكمة الصلح والمحكمة المركزية في السلطة القضائية في إسرائيل لسنوات عديدة، حتى تقاعده المبكر في نيسان 2020. عضو مجلس إدارة في مؤسسة أكاديمية رائدة وذات شهرة عالمية. محاضر في معهد التخنيون للعلوم والذي يعتبر من المؤسسات الاكاديمية الرائدة في العالم. خبير في مجال ADR - طرق بديلة/ مناسبة لتسوية وحل النزاعات القانونية. باحث لموضوع الصلح العربي (العشائري) ووضعه القانوني في القانون الجنائي الإسرائيلي، وكتب أطروحته في الدكتوراه في هذا المجال. هذه أول رسالة دكتوراه علمية في العالم في هذا المجال. هو خبير ومعروف عالميًا في مجال الصلح العربي كبديل وطريقة مناسبة جدًا لتسوية وحل النزاعات القانونية.
التعليم والتدريب المهني:
2009 – 2018: جامعة دربي - المملكة المتحدة.
دراسات لدرجة الدكتوراه ((EdD، موضوع الأطروحة: الوضع القانوني للصلحة في القانون الجنائي لدولة إسرائيل.
2004 – 2005: جامعة حيفا - كلية الحقوق.
دراسات لدرجة الماجستير في القانون (LL.M)
1993: إجازة عمل غير مشروطة كمحامي دفاع في المحاكم العسكرية.
1988: عضو نقابة المحامين في إسرائيل
1986 – 1988: مكتب محاماة بار-أون، إيتان وشركاه في القدس.
تدريب في مجال المحاماة
1982 – 1986: الجامعة العبرية في القدس - كلية الحقوق
سنة تحضيرية + دراسات لدرجة البكالوريوس في القانون (LL.B)
خبرة في العمل:
2022 فصاعدًا: محاضر في التخنيون - كلية الطب، وحدة الدراسات المتقدمة، في موضوع "الطب والأخلاق والقانون".
2016 – 2019: قاضي ومسجل - المحكمة المركزية للواء المركز في اللد.
2010 – 2016: قاضي كبير - محاكم الصلح في لواء الشمال.
2007 – 2016: رئيس اللجنة الخاصة المعينة بموجب البند 19 من قانون المزارعة (حماية).
2001 – 2010: نائب رئيس محاكم الصلح في لواء الشمال.
2001 – 2016: رئيس لجنة الإفراج، المعينة بموجب المادة 32 من قانون الإفراج المشروط من السجن, 2001.
1997 – 2001: قاضي - محاكم الصلح في لواء الشمال مع تأهيل كذلك كقاضي سير وقاضي أحداث.
1995 – 1997: قاضي في سلطة القضاء للهستدروت لواء حيفا والشمال.
1997 – 1988: محامي، في البداية كأجير ثم كمستقل.
1985 – 1988: مساعد برلماني - كنيست إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة عمله كقاضي في السلطة القضائية، عمل القاضي المتقاعد د. شكيب سرحان في جميع مجالات القانون والقضاء تقريبًا، بما في ذلك: القانون الجنائي (الجوهري والاجرائي، أي قانون الإجراءات والأدلة)، القانون المدني (الجوهري – (قانون العقود، العقارات، الأضرار) وكذلك الاجرائي), القانون التجاري بما في ذلك قانون الشركات، الإفلاس وإعلان الإفلاس والاوراق المالية، القانون الإداري والدستوري، قانون الأسرة والعمل والسير والأحداث وقانون التنفيذ والجباية.
بالإضافة لذلك يعتبر قاضي صاحب رؤية، مبدع ، فعال إلى أقصى الحدود وناشط. في مجالات عمله، ساهم أيضًا في تطوير واحداث القانون ووضع سوابق قانونية جديدة في عدة مجالات, بما في ذلك: قانون التقادم، قانون الأدلة (الجنائي والمدني)، قانون الأضرار وقانون التفليس وإعلان افلاس الفرد.
خلال السنوات التي عمل فيها في محكمة الصلح في الناصرة ومسؤولًا عن الدائرة المدنية، كان الدكتور سرحان شريكًا في قيادة الدائرة بنجاح كبير. لقد كان شريكًا مهمًا ونشطًا في صياغة استراتيجيات وأساليب إدارية جديدة، وتطوير نهج استباقي لإدارة القضايا، وكل ذلك من خلال نظرة عميقة وفهم للعمليات القضائية وكسر النماذج القديمة الراسخة. النهج المبتكر والرائد منح جوائز للمحاكم في لواء الشمال، وتم نسخه حتى إلى جميع المحاكم الأخرى في إسرائيل.
في كل ما شارك فيه القاضي المتقاعد الموقر الدكتور سرحان، أظهر هو القيادة والإبداع والاجتهاد، والنزاهة، والصدق واللطف.
المناصب العامة الأخرى:
2003 – 2015: رئيس لجنة انتخابات الكنيست - محافظة صفد.
2002 – 2004: عضو ثم رئيس اللجنة الاستشارية العامة لمنح درع الوزير لحماية البيئة.
رئيس لجنة فحص مزاولة المحامين في إسرائيل، المعينة بموجب المادة 40 من قانون نقابة المحامين، 1961.
عضو اللجنة المركزية ومجلس أمناء الكلية الأكاديمية العربية للتربية في حيفا.
نضيف ونؤكد أنه خلال فترة عمله كقاضي في السلطة القضائية وفي العديد من المناصب العامة، حصل القاضي المتقاعد الدكتور سرحان على العديد من الجوائز المرموقة وشهادات التقدير.